نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله جلد : 1 صفحه : 493
لقد عتبت عليّ وصارمتني ... وأعجبها ذوو اللّمم الطّوال [1]
فانّي يابنة السعديّ أربي ... على فعل الوضيّ من الرجال [2]
ولا يغررك صعلوك نؤوم ... إذا أمسى يعدّ من العيال [3]
وإن أضحى تلمّس منكبيه ... تفقّد لحمه حذر الهزال
ولكن كلّ صعلوك ضروب ... بنصل السيف هامات الرجال
أشاب الرّأس أنّي كلّ يوم ... أرى لي خالة وسط الجمال [4]
يشقّ عليّ أن يلقين شرّا ... ويعجز أن يفاديهنّ مالي [5]
[من شعر المحدثين]
وأنشدنا أبو العباس المبرد لبعض المحدثين: [البسيط]
من قال في الناس قالوا فيه ما فيه ... وحسبه ذاك من خزي ويكفيه
من نمّ بالناس لم تؤمن عقاربه ... على الصديق ولم تؤمن أفاعيه
كالسيل بالليل لا يدري به أحد ... من أين جاء ولا من أين يأتيه
لو فرّ من رزقه عبد إلى جبل ... دون السماء لألفى رزقه فيه
[أشعار مختارة]
وأنشد السكري: [187 و] [الطويل]
هل أنت ابن عبد الله مبلغ حاجة ... خفيفة ثقل لا يضير احتمالها
تصيب بها أجرا على ذي قرابة ... تعيّا بها لم يدر كيف احتيالها
ذلك أغاز على ربيعة، قتله أسد بن مدركة الخثعمي سنة 17 ق. هـ. نحو 605 م.
(الأغاني 18/133- 137، الكامل للمبرد 1/251، الشعر والشعراء ص 134) .
والأبيات غير الرابع في الكامل 2/643 ط الدالي، وجاء البيت الرابع في الهامش.
[1] ذوو اللمم: ذوو الشعر المجارو شحمة الأذن.
[2] في الكامل: (فاني يابنة الأقوام) .
[3] الكامل: (فلا تصلي بصعلوك نؤوم) .
[4] الكامل: (وسط الرحال) .
[5] الكامل: (أن يلقين ضيما ويعجز عن تخلصهن مالي) .
نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله جلد : 1 صفحه : 493